[fusion_builder_container hundred_percent=”no” hundred_percent_height=”no” hundred_percent_height_scroll=”no” hundred_percent_height_center_content=”yes” equal_height_columns=”no” menu_anchor=”” hide_on_mobile=”small-visibility,medium-visibility,large-visibility” class=”” id=”” background_color=”” background_image=”” background_position=”center center” background_repeat=”no-repeat” fade=”no” background_parallax=”none” enable_mobile=”no” parallax_speed=”0.3″ video_mp4=”” video_webm=”” video_ogv=”” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_loop=”yes” video_mute=”yes” video_preview_image=”” border_size=”” border_color=”” border_style=”solid” margin_top=”” margin_bottom=”” padding_top=”” padding_right=”” padding_bottom=”” padding_left=””][fusion_builder_row][fusion_builder_column type=”1_1″ spacing=”” center_content=”no” link=”” target=”_self” min_height=”” hide_on_mobile=”small-visibility,medium-visibility,large-visibility” class=”” id=”” background_color=”” background_image=”” background_position=”left top” background_repeat=”no-repeat” hover_type=”none” border_size=”0″ border_color=”” border_style=”solid” border_position=”all” padding=”undefined” dimension_margin=”undefined” animation_type=”” animation_direction=”left” animation_speed=”0.3″ animation_offset=”” last=”no”][fusion_text columns=”” column_min_width=”” column_spacing=”” rule_style=”default” rule_size=”” rule_color=”” class=”” id=””]
متى نصبح واعين ؟
عندما يخرس العالم الخارجي كما لو كان يخبئ سر دفين يسكن العالم الداخلي وهو أنفسنا
يبدأ المخاض الفكري وهو الصراع بين الأسئلة والأجوبة
بين الفلسفة والدين
بين المنطق والإبداع
بين الواقع والخيال
مخاض يفصل بين الموت والحياة
ليعلن صراع قائم بين العقل والنفس
هل نجلس تحت نظرية النوم المطمئن الهادئ أم نعلن قيامة العقل
إن السؤال بصورة مجردة يفقد الأسئلة استفهاماتها فيدخلنا في ظواهر الطبيعة الغامضة لذا وجدت الكثر من الظواهر الطبيعية تحت ظل تفسيرات خرافية في الغالب
وما أن خضعت للأسئلة المحددة الواضحة وجدنا الكثير من الإجابات المنطقية التي خلفت تبعيات لها إبداعية تفسر لنا كل شيء حولنا وأهمها من نحن ؟
من نحن ؟
سؤال قيم …. هل فكرت أن تعرف من أنت ؟
أم تركت مسؤولية التعريف عن نفسك تقع على عاتق الأشخاص دونك أنت
إن الذهنية الإنسانية المعاصرة تكون أعظم ركائزها على النفس … النفس المفلترة من شوائب صغار الأمور وتوافه الحاجات
مفلترة بحب وصفاء … يبدأ الحب بالذات وينتهي بكل شيء في الكون
هنا تكون الذات قد حملت الرقم المناسب للتساوي النفسي والإتزان الروحي
يبقى العقل الذي هو النصف الأخر من الصراع كيف يصل لحالة الاتزان الذهني
عملية معقدة لكنها بسيطة التطبيق يحتاج أداة واحدة هي الأسئلة المثيرة للجدل لا الأجوبة المسكتة
التي اعتدنا عليها
سقطت التفاحة أخذت حصتك وأكلتها
في الجدل لماذا سقطت التفاحة ؟
الحيرة والشك هم بداية الهداية لنمط فكري صحيح
نجدة بأحسن تطبيقاته في قصة سيدنا إبراهيم
الذي رفض التوارث الفكري وحلل الموجود للتوصل لليقين الذي فك من خلاله جميع الأسرار والرموز فأشرق العقل الذي بداخله
يعلن ولادة ذات متوازنة بين الفلسفة وهي صاحب الأسئلة والعقل وهو صاحب الأجوبة
هنا يتحقق الوعي الصحيح
[/fusion_text][/fusion_builder_column][/fusion_builder_row][/fusion_builder_container]
لا تعليق