[fusion_builder_container hundred_percent=”no” hundred_percent_height=”no” hundred_percent_height_scroll=”no” hundred_percent_height_center_content=”yes” equal_height_columns=”no” menu_anchor=”” hide_on_mobile=”small-visibility,medium-visibility,large-visibility” class=”” id=”” background_color=”” background_image=”” background_position=”center center” background_repeat=”no-repeat” fade=”no” background_parallax=”none” enable_mobile=”no” parallax_speed=”0.3″ video_mp4=”” video_webm=”” video_ogv=”” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_loop=”yes” video_mute=”yes” video_preview_image=”” border_size=”” border_color=”” border_style=”solid” margin_top=”” margin_bottom=”” padding_top=”” padding_right=”” padding_bottom=”” padding_left=””][fusion_builder_row][fusion_builder_column type=”1_1″ spacing=”” center_content=”no” link=”” target=”_self” min_height=”” hide_on_mobile=”small-visibility,medium-visibility,large-visibility” class=”” id=”” background_color=”” background_image=”” background_position=”left top” background_repeat=”no-repeat” hover_type=”none” border_size=”0″ border_color=”” border_style=”solid” border_position=”all” padding=”undefined” dimension_margin=”undefined” animation_type=”” animation_direction=”left” animation_speed=”0.3″ animation_offset=”” last=”no”][fusion_text columns=”” column_min_width=”” column_spacing=”” rule_style=”default” rule_size=”” rule_color=”” class=”” id=””]
بهذا الاستفهام بدأت أتساءل عندما قرأت مقالة ملهمة، ذات قيمة عظيمة بين حروفها العادية التي كانت تحمل كل المعاني الغير عادية بل الفوق عادية بمعنى منصف لها، عن الوزير خالد الروضان،
حيث كانت تشرح مرور الوزير بموقف عادي جداً يحدث كل يوم لملايين الأشخاص بل يحدث كل لحظة في كل مكان في العالم، ألا وهو حدوث عطل في السيارة والاضطرار لأخذ سيارة أجره، لكن السؤال هنا
لماذا سيارة الأجرة هذه
ولماذا صاحب السيارة هذا؟
وكيف تسخرت الأقدار ؟
كل شيء في الحياة يحدث لسبب، هو خير لنا وخير لشخص آخر وينتقل الخير لآخر وهكذا
فهنا وقفت السيارة ليهدي الله الوزير الروضان أجر تفريج كربة، ويهدي ذاك السائق الفرصة التي يتمناها في تخليص معاملة يحتاجها ويهدينا نحن، الذين نقرأ هذه الحادثة درس أن الله على كل شيء قدير
لا أسوار تُحجب عنده ولا شيء بعيد التحقيق
نعم انه درس حياتي عظيم جداً،
الوزير الذي نحتاج الكثير من العلاقات والكثير من المراحل لنصل له شخصيا ً، يرسله الله بلا أبواب تُقرع ولا طوابير تُصف، ولا حاجة تطلب من هذا وذاك إلينا، دون جهد ودون عناء منا بل بطلب منه وتلويح منه طالبا النجدة لحضور اجتماع هام يخصه هو ولتحقيق رغبة إلهيه تخص صاحب سيارة الأجرة تلك.
ما استوقفني كان يجب الوقوف عنده بل كان يجب التوقف عنده من قبل الجميع .
تُرى من هو صاحب سيارة الأجرة هذه عند الله، ليتم تخليص معاملته دون أن يسعى لها ، ودون أن يبذل جهد ؟
ماذا قدم صاحب سيارة الأجرة في حياته، ليكون هو من استوقفه الوزير دون الآخرين الذين قد يحملون مطالب أخرى تهمهم في حياتهم ؟
ماهي علاقة صاحب سيارة الأجرة مع الله ليحدث له هذا التسخير الإلهي ؟
ماذا قدم صاحب سيارة الأجرة من عمل صالح ليجزيه الله الإحسان بالإحسان ويرسل الوزير له شخصياً
إلى صاحب سيارة الأجرة تلك
[/fusion_text][/fusion_builder_column][/fusion_builder_row][/fusion_builder_container]
لا تعليق