[fusion_builder_container hundred_percent=”no” hundred_percent_height=”no” hundred_percent_height_scroll=”no” hundred_percent_height_center_content=”yes” equal_height_columns=”no” menu_anchor=”” hide_on_mobile=”small-visibility,medium-visibility,large-visibility” class=”” id=”” background_color=”” background_image=”” background_position=”center center” background_repeat=”no-repeat” fade=”no” background_parallax=”none” enable_mobile=”no” parallax_speed=”0.3″ video_mp4=”” video_webm=”” video_ogv=”” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_loop=”yes” video_mute=”yes” video_preview_image=”” border_size=”” border_color=”” border_style=”solid” margin_top=”” margin_bottom=”” padding_top=”” padding_right=”” padding_bottom=”” padding_left=””][fusion_builder_row][fusion_builder_column type=”1_1″ spacing=”” center_content=”no” link=”” target=”_self” min_height=”” hide_on_mobile=”small-visibility,medium-visibility,large-visibility” class=”” id=”” background_color=”” background_image=”” background_position=”left top” background_repeat=”no-repeat” hover_type=”none” border_size=”0″ border_color=”” border_style=”solid” border_position=”all” padding=”undefined” dimension_margin=”undefined” animation_type=”” animation_direction=”left” animation_speed=”0.3″ animation_offset=”” last=”no”][fusion_text columns=”” column_min_width=”” column_spacing=”” rule_style=”default” rule_size=”” rule_color=”” class=”” id=””]
في عهد المؤامرات البلاغية … البكماء النطق والقوية كتابياً … في عصر لغة الانترنت والتقيم البشري القائم على مبدأ المعيار الذي لا معيار له سوى مزاجية البشر … وبطش البشر ،وحقيقة البشر، في جورهم مع يعض.
ظهر ما أسميه أنا ( نومنية الإسبوع ) وهي ظاهرة انترنت خطيرة جداً … تكمن في أخذ شخصية مشهورة أخطأت بكلمة أو ظهرت بصورة لم تعجبهم ،أو فاتها لفظ ،أو سقطت سهوا منها كلمة … أن تد خل دوامة هجومية من القصف الكلامي الحاد والتجريح المبالغ فيه .. والنكات قليله الاحترام
ناهيكم عن تركيب الفيديوات المخلة للذوق العام والمسيئة للنظر …. المضحك (هنا) أن الجميع يفعل هذا الشيء بأعداد تفوق نصف المجتمع ،.. وهذا مؤشر خطير جدا ً،يدل على خلل عميق في التقبل، ومشكلة مع الذات . يسقطونها على الشخص ،وهو انعكاس للدمار الفكري والعقلي لهم .
إلا أن القضية لا تقف (هنا ) بل تتوقف لتغوص لأعمق من ذلك بكثير . لحالة لم ينتبهوا لها أولئك المجرمين
حقيقة (ماذا لو ؟)
ماذا لو انتحر ذاك المشهور نتيجة ضغطكم النفسي علية ؟
ماذا لو أصيب أحد أبنائه أو عائلته بانهيار نفسي من تعليقاتكم المسيئة ؟
ماذا لو بكى خلف الشاشات حرقة وقهر منكم فدعت دموعه عليكم ؟
ماذا لو انحرف لأنه لم يجد في الأمور التي تمنى الوصول لها دعم وتأييد وان كان يحتاج التعديل ؟
ماذا لو أخذ جرعة كوكايين من شدة الألم ؟
أو حرق نفسه من ألمة الشديد ؟
ماذا لو … قفوا عندها ( مجرمين الشاشات الإلكترونية ) .. راجعوا انسانيتكم فيها
ماذا لو فعل أي من تلك الأمور ؟
ماذا ستكون ردة فعل المهاجمين والمتذمرين والمعارضين الذين لو نأخذ ، واحد واحد (منهم) ليؤدوا ما أداه ، أو يتكلموا مثله ،لكانوا مضحكين أكثر … وأخصب للإستهزاء منه .
من المجرم هنا … ( المتنمر ) (المهاجم .)…(صاحب الحروف الأبجدية المسيئة ) والتي كسرت (قلب ) وقهرت (أم )وفجعت (زوج ) وأهانت (ابن )
حروفك مسؤليتك … وقهر الناس هي انسانيتك … ولا تنسى أن الحياة لا مفر منها من دفع الثمن
وتذكر جيدا أن مجرمون الإنترنت هم المجرمون الذي لم يتعرف عليهم القانون بعد … كمدانين حقيقين … إلا أن القدر يعرف كيف يصفي حساباته معهم
[/fusion_text][/fusion_builder_column][/fusion_builder_row][/fusion_builder_container]
لا تعليق