سافر لبلورات ذاتك ماذا يعني هذا ؟

طائرة نفسية لم يبتكرها البشر بل ابتكرتها بشرية ، أرادت أن تحلق بنفوس البشر إلى مكنوناتها الداخلية ، حيث حقائق الأشياء التي هي الحقيقة ذاتها ، بلا تكرير او معالجة فداخل أرواح كل منا مدينة فاضلة سامية جدا ، تعمل باتصال مع الله بقوة جبارة ، نخشى جميعنا إدراكها ، لأن وحدها الخشية من تحول بيننا وبينها ، لأننا لم نرَ أو نتعلم أنها بحوزتنا بسهولة ، لأننا نخشى السهل ومغرمون بالصعوبة ، لذلك لم نذق معنى السلام أو مذاق الطمأنينة ، ولم نرَ ذاك الامتنان ، ولم نفهم دهاليزنا الشعورية ، لم نعش شيئاً حقيقيا سوى بالأوهام هاربين عن جمال الحقيقة التي تسكن قلوبنا ، عزيزي القارئ يحدثك الآن كابتن الرحلة : نادية الخالدي ( أنت هنا لأن روحك أصبحت بدرجة من الوعي تعرف من خلالها أن السفر للذات هو التذكرة المجانية التي نستطيع جميعنا قطعها ، لكل سماء ووجهة ، دون الحاجة لوقت أو زمان أو ما يشبه الإثنين من الأمكنة ،،، دون الحاجة لأمتعة ، او إبراز هويتك الشخصية ، كل ما تحتاجه هي روحك ووعيك وأنت ، هنا النتائج مبهرة لأنها تسعى للإصلاح الحقيقي وهو الإصلاح الداخلي ، بعيدا عن العالم الخارجي الذي نظنه هو الواقع وحقيقته هو واقع أعماقنا وحقيقة أنفسنا

إلى هنا كل مافي العالم الخارجي كذبة وحدها الحقائق موجودة في الداخل …

اقطع كل ما حولك واتصل معنا ستعود شخصا آخر

شكراً لانتباهك

وأهلا وسهلا بك في طائرتي الشعورية وعالمك الداخلي، ورافقتك السلامة

كابتن الرحلة

[/fusion_text][/fusion_builder_column][/fusion_builder_row][/fusion_builder_container]

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *